الفضيل بن عياض |
ولد الفضيل بن عياض في سمرقند عام 107هـ دخل الإسلام و أصبح يتبع أهل السنة و الجماعة ، و قد تتلمذ على يد كبار العلماء و من بينهم هشام بن حسان ، سليمان التيمي ، منصور بن المعتمر و عوف الاعرابي ، و قد اشتهر بحسن سلوكه و أخلاقه كما اشتهر بأقواله و حكمه التي سار عليها الكثير من الناس في حياتهم .
أفضل أقوال الفضيل بن عياض :
1- رهبة المرء من الله تعالى على قدر علمه بالله تعالى .
2- العجب كل العجب لمن عرف الله ثم عصاه بعد المعرفة .
3- خصلتان تقسيان القلب : كثرة الكلام، وكثرة الأكل .
4- أنزل القرآن ليعمل به ، فاتخذ الناس تلاوته عملاً .
5- لو كان لي دعوة مجابة لدعوتها للسلطان لأن بصلاحه تصلح الرعية.
6- لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء ، يعني الملوك .
7- وجدت في بعض الكتب : إذا عصاني من عرفني سلطت عليه من لا يعرفني .
8- لا يزال العالم جاهلا بما علم ، حتى يعمل به ، فإذا عمل به ، كان عالماً .
9- ( من عرف الناس استراح ) يريد – و الله أعلم – أنهم لا ينفعون و لا يضرون .
10- ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد ، و بغى ، و تتبع عيوب الناس ، و كره أن يذكر أحد بخير .
11- الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين .
12- إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله .
13- المؤمن يستر و ينصح و الفاجر يهتك و يعير .
14- يخضع للحق ، و ينقاد له و يقبله ممن قاله .
15- إنما يريد الله عز وجل منك نيتك و إرادتك .
16- إني لأستحي من ربي أن أحزن لرزقي بعد رضائه .
17- من استحوذت عليه الشهوات انقطعت عنه مواد التوفيق .
18- إذا جلست فتكلمت ، فلم تبال من ذمك و من مدحك فتكلم .
19- ما رأيت أحدًا عظم الدنيا فقرت عينه فيها و لا انتفع بها و ما حقرها أحد إلا تمتع بها
20- يا أبا علي متى يبلغ الرجل غايته من حب الله تعالى؟ فقال له الفضيل: إذا كان عطاؤه و منعه إياك عندك سواء ، فقد بلغت الغاية من حبه .
21- الراضى لا يتمنى فوق منزلته.
22- من طلب أخا بلا عيب ، بقي بلا أخ.
23- المؤمن يغبط و لا يحسد ، و الغبطة من الإيمان ، و الحسد من النفاق ، لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق و طلب الحلال .
24- رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، و زهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
25- من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم ، و من عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم ، من ساء خلقه شان دينه و حسبه و مروءته .
26- لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد و العباد ، إذا لم تقدر على قيام الليل و صيام النهار ، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك .
27- بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، و بقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله ، حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا .
28- والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق ، فكيف تؤذي مسلما ؟ ، من خاف الله لم يضره أحد ، و من خاف غير الله لم ينفعه أحد .
29- احفظ لسانك و أقبل على شأنك ، و عارف زمانك ، و اخف مكانك ، من أحب أن يُذكر لم يذكر ، و من كره أن يذكر ذكر .